الاحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاحبة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح اسماء الله الحسنى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد ابو تو هة
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 28/09/2010

شرح اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: شرح اسماء الله الحسنى   شرح اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 01, 2010 3:03 pm

الله: أي من له الأُلوهية وهو أنه تعالى مستحق للعبادة وهي نهاية الخشوع والخضوع، قال الله تعالى: {الله خالق كل شىء} (ســـورة الزمر/62). ت

ـ الرحمن: وهو من الأسماءِ الخاصةِ بالله أي أن الله شملت رحمته المؤمن والكافر في الدنيا وهو الذي يرحم المؤمنين فقط في الآخرة قال تعالى: {الرحمن الرحيم} (سورة الفاتحة/3). ت

ـ الرحيم: أي الذي يرحم المؤمنين فقط في الآخرة قال تعالى: {وكان بالمؤمنين رحيمًا} (سورة الأحزاب/43). ت

ـ الملِك: أي أن الله موصوف بتمام المُلك، وملكه أزلي أبدي وأما المُلك الذي يعطيه للعبد في الدنيا فهو حادث يزولُ، قال تعالى: {فتعالى الله الملكُ الحقُّ} (سورة طه/114). ت

ـ القدوس: هو المنزه عن الشريك والولد وصفاتِ الخلق كالحاجة للمكان أو الزمان فهو خالقُهما وما سواهُما، وهو تبارك وتعالى المنزَّهُ عن النقائصِ الطاهرُ من العيوب قال تعالى: {الملكُ القدوس} (سورة الحشر/23). ت

ـ السلام: أي الذي سلِم من كل عيب فلا يوصف بالظلم أو الولَدية أو الزوجية قال تعالى: {السلامُ المؤمن} (سورة الحشر/23). ت

ـ المؤمن: وهو الذي يصدُقُ عبادَه وعدَه ويفي بما ضمِنه لهم قال تعالى: {السلام المؤمن} (سورة الحشر/23). ت

ـ المهيمن: أي الشاهد على خلقه بما يكون منهم من قول أو فعل أو اعتقاد قال تعالى: {المهيمن} (سورة الحشر/23). ت

ـ العزيز: هو القوي الذي لا يُغلب لأنه تعالى غالبٌ على أمره قال تعالى: {وهو العزيزُ الحكيم} (سورة إبراهيم/4). ت

ـ الجبار: هو الذي جبر مفاقِر الخلق أو الذي قهرهم على ما أرادَ قال تعالى: {الجبارُ المتكبر} (سورة الحشر/23). ت

ـ المتكبر: هو العظيم المتعالي عن صفات الخلْق القاهرُ لعتاةِ خلقه قال تعالى: {الجبارُ المتكبر} سورة الحشر/23

ـ الخالق: هو مبرز الأشياء من العدم إلى الوجود فلا خالقَ إلا هو عز وجل قال تعالى: {هل من خالق غير الله} (سورة فاطر/3).

ـ البارىءُ: أي أنه هو خلق الخلق لا عن مثال سبق قال تعالى: {البارئ} (سورة الحشر/24). ت

ـ المصور: الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة تتميز بها على اختلافها وكثرتها قال تعالى: {هو الله الخالق البارىءُ المصور} (سورة الحشر/24). ت

ـ الغفار: هو الذي يغفر الذنوب قال تعالى: {ألا هو العزيزُ الغفار} (سورة الزمر/5). ت

ـ القهار: أي الذي قهر المخلوقات بالموت قال تعالى: {وهو الواحدُ القهار} (سورة الرعد/16). ت

ـ الوهاب: هو الذي يجود بالعطاء من غير استثابة أي يُثيب الطائعين فضلاً منه وكرمًا قال تعالى {العزيز الوهاب} (سورة ص/9). ت

ـ الرزاق: هو المتكفل بالرزق وقد وسع رزقُه المخلوقاتِ كلَّهم قال تعالى: {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} (سورة الذاريات/58). ت

ـ الفتاح: هو الذي يفتحُ على خلقه ما انغلق عليهم من أمورهم فيُيسرها لهم فضلاً منه وكرمًا قال تعالى: {وهو الفتاح العليم} (سورة سبأ/26). ت

ـ العليم: هو العالم بالسرائر والخفيات التي لا يدركها عِلْم المخلوقات، ولا يجوز أن يسمى الله عارفا قال تعالى: {والله عليم حكيم} ( سورة النساء/26). ت

ـ القابض الباسط: هو الذي يقتر الرزق بحكمته ويبسطه بجوده وكرمه قال الله تعالى: {والله يقبض ويبسط} (سورة البقرة/245). ت

ـ الخافض الرافع: هو الذي يخفض الجبارين ويُذِل المتكبرين، ويرفع أولياءَه بالطاعة فيُعلي مراتبَهم. ت

ـ المعز المذل: أي أن الله أعز أولياءَه بالنعيم المقيم في الجنة وأذل الكافرين بالخلود في النار، وفي كتاب الله عز وجل {وتعز من تشاء وتذل من تشاء} (سورة ءال عمران/26). ت

ـ السميع: هو السامع للسر والنجوى بلا كيف ولا ءالة ولا جارحة، وهو سميع الدعاء أي مجيبُه قال تعالى: {إن الله هو السميع البصير} (سورة غافر/20). ت

ـ البصير: أي أنه تعالى يرى المرئياتِ بلا كيف ولا ءالة ولا جارحة قال تعالى: {وهو السميع البصير} (سورة الشورى/11). ت

ـ الحكم: أي الحاكم بين الخلق في الآخرة ولا حَكَمَ غيره وهو الحكَم العدل قال تعالى: {وهو خير الحاكمين} (سورة يونس/109). ت

ـ العدل: هو المنزه عن الظلم والجور، لأن الظلم هو وضع الشىء في غير موضعه. ت

ـ اللطيف: هو المحسن إلى عباده في خفاء وستر من حيث لا يحتسبون قال تعالى: {وهو اللطيف الخبير} (سورة الأنعام/103). ت

ـ الخبير: هو المطلع على حقيقة الأشياء فلا تخفى على الله خافية وهو عالم بالكليات والجزئيات ومن أنكر ذلك كفر قال تعالى: {وهو الحكيم الخبير} (سورة الأنعام/73). ت

ـ الحليم: هو ذو الصفح والأناة الذي لا يستفزه غضب ولا عصيان العصاة، والحليم هو الصفوح مع القدرة قال تعالى: {وإن الله لعليم حليم} (سورة الحج/59). ت

ـ العظيم: فهو عظيم الشأن منزه عن صفات الأجسام، فالله أعظم قدرًا من كل عظيم قال تعالى: {وهو العلي العظيم} (سورة الشورى/4). ت

ـ الغفور: هو الذي تكثر منه المغفرة قال تعالى: {أنى أنا الغفور الرحيم} (سورة الحجر/49). ت

ـ الشكور: هو الذي يثيب على اليسير من الطاعة الكثيرَ من الثواب قال تعالى

إن ربنا لغفور شكور (سورة فاطر/34).

ـ العلي: هو الذي يعلو على خلقه بقهره وقدرته، ويستحيل وصفه بارتفاع المكان لأنه تعالى منزه عن المكان والله خالق المكان، قال ابن منظور في لسان العرب: العلاء الرفعة قال تعالى: {وهو العلي العظيم} (سورة الشورى/4). ت

ـ الكبير: هو الجليل كبير الشأن، والله أكبر معناه أن الله أكبر من كل شىء قدرًا. قال تعالى: {وهو العلي الكبير} (سورة سبأ/23). ت

ـ الحفيظ: معناه الحافظ لمن يشاء من الشر والأذى والهلكة قال تعالى: {وربك على كل شىء حفيظ} (سورة سبأ/21). ت

ـ المقيت: هو المقتدر وهو رازق القوت قال تعالى: {وكان الله على كل شىء مقيتًا} (سورة النساء/85). ت

ـ الحسيب: أي هو المحاسب للعباد بما قدمت أيديهم قال تعالى: {وكفى بالله حسيبًا} (سورة النساء/6). ت

ـ الجليل: أي الموصوف بالجلال ورفعة القدر. ت

ـ الكريم: هو الكثير الخير فيبدأ بالنعمة قبل الاستحقاق ويتفضّل بالإحسان من غير استثابة قال تعالى: {ما غرك بربك الكريم} (ســورة الانفطار/6). ت

ـ الرقيب: هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شىء قال تعالى: {إن الله كان عليكم رقيبًا} (سورة النساء/1). ت

ـ المجيب: هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويغيث الملهوف إذا استغاث به قال تعالى: {قريب مجيب} (سورة هود/61). ت

ـ الواسع: هو الذي وسع رزقه جميع خلقه قال تعالى: {والله واسِع عليم} (سورة النور/32)

ـ الحكيم: هو المحكم لخلق الأشياء كما شاء لأنه تعالى عالمٌ بعواقب الأمور قال تعالى: {واللهُ عليم حكيم} سورة النساء/26. ت

ـ الودود: هو الذي يود عباده الصالحين فيرضى عنهم و يتقبلُ أعمالهم قال تعالى: {وهو الغفور الودود} ( سورة البروج/14). ت

ـ المجيد: هو الواسع الكرم العالي القدر قال تعالى: {إنه حميد مجيد} (سورة هود/73). ت

ـ الباعث: هو الذي يبعث الخلق بعد الموت ويجمعهم ليومٍ لا ريب فيه قال تعالى: {وأن الله يبعث من في القبور} (سورة الحج/7). ت

ـ الشهيد: هو الذي لا يغيب عن علمه شىء قال تعالى: {إن الله على كل شىء شهيد} (سورة الحج/17). ت

ـ الحق: هو الثابت الوجود الذي لا شك في وجوده قال تعالى: {ويعلمون أن الله هو الحقُّ المبين} (سورة النور/25). ت

ـ الوكيل: هو الكفيل بأرزاق العباد والعالم بأحوالهم قال تعالى: {وكفى بالله وكيلاً} (سورة النساء/81). ت

ـ القوي: هو التام القدرة الذي لا يعجزه شىء، ولا يقال اللهُ قوة أو قدرة إنما هو ذو القوة والقدرة، والقوةُ بمعنى القُدرة قال تعالى: {إن الله لقوي عزيز} (سورة الحج/40). ت

ـ المتين: هو الذي لا يمسه تعب ولا لُغوب قال تعالى: {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} (سورة الذاريات/58). ت

ـ الولي: هو الناصر ينصر عباده المؤمنين، فالأنبياء وأتباعهم هم المنصورون في المعنى لأن عاقبتَهم حميدة قال تعالى: {وهو الولي الحميد} (سورة الشورى/28). ت

ـ الحميد: هو المستحق للحمد والثناء والمدح قال تعالى: {إن الله هو الغني الحميد} (سورة لقمان/26). ت

ـ المحصي: هو الذي أحصى كل شىء علمًا وعددًا قال تعالى: {وأحصى كل شىء عددًا} (سورة الجن/28). ت

ـ 60 ـ المبدىءُ المعيد: هو الذي ابتدأ الأشياء فأوجدها من عدم، والمعيد هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات ثم يعيده بعد الموت إلى الحياة قال تعالى

{هو يبدىءُ ويعيد} (سورة البروج/13). ت

ـ المحيي: هو الذي يحيي النطفة الميتة فيخرج منها النسمة الحية ويحيي الأجسام البالية بإعادة الأرواح إليها عند البعث

ـ المميت: الذي يميت الأحياء ويوهن بالموت قوة الأصحاء الأقوياء قال تعالى: {قل الله يحييكم ثم يميتكم} (سورة الجاثية/26). ت

ـ الحيّ: هو الذي لم يزل موجودًا وبالحياة موصوفًا، قال الطحاوي السلفي رضي الله عنه:"ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر". قال تعالى: {هو الحيُّ لا إله إلا هو} (سورة غافر/65). ت

ـ القيوم: هو الدائم الذي لا يتغير وهو القائم بتدبير أمور الخلائق قال تعالى

{الله لا إله إلا هو الحيّ القيوم} (سورة البقرة/255). ت

ـ الواجد: هو الغني الذي لا يفتقر إلى شىء. ت

ـ الماجد: هو عظيم القدر واسع الكرم. ت

ـ الواحد: هو الواحد الذي لا ثاني له في الأزلية والألوهية قال تعالى: {وما من إله إلا الله الواحد القهار} (سورة ص/65). ت

ـ الصمد: هو الذي يُصمَد إليه في الأمور كلها ويقصد في الحوائج والنوازل قال تعالى: {الله الصمد} (سورة الإخلاص/2). ت

ـ القادر: هو الذي لا يعتريه عجز ولا فتور وهو القادر على كل شىء لا يعجزه شىء قال تعالى: {إنه على كل شىء قدير} (سورة الأحقاف/33). ت

ـ المقتدر: هو القادر الذي لا يمتنع عليه شىء قال تعالى: {فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر} (سورة القمر/42). ت

ـ 72ـ المقدم المؤخر: هو المنزل للأشياء منازلَها يقدم ما يشاء منها ويؤخر ما يشاء بحكمته، روى البخاري ومسلم في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أنت المقدم وأنت المؤخر". ت

ـ الأول: هو الأزلي القديم الذي ليس له بداية قال الله تعالى: {هو الأول} (سورة الحديد/3). ت

ـ الآخر: هو الباقي بعد فناء الخلق وهو الدائم الذي لا نهاية له قال تعالى: {هو الأول والآخر} (سورة الحديد/3). ت

ـ الظاهر: هو الظاهر فوق كل شىء بالقهر والقوة والغلبة لا بالمكان والصورة والكيفية فإنها من صفات الخلق قال تعالى: {هو الأول والآخر والظاهر} (سورة الحديد/3). ت

ـ الباطن: هو الذي لا يستولي عليه توهمُ الكيفية وهو خالق الكيفيات والصور. ت

ـ الوالي: هو المالك لكل شىء ونافذ المشيئة في كل شىء. ت

ـ المتعال: هو المنزه عن صفات المخلوقين والقاهر لخلقه بقدرته التامة قال تعالى: {الكبير المتعال} (سورة الرعد/9). ت

ـ البر: هو المحسن إلى عباده الذي عم برُّه وإحسانه جميعَ خلقه فمنهم شاكر ومنهم كافر قال تعالى: {إنه هو البر الرحيم} (سورة الطور/28). ت

ـ التواب: هو الذي يقبل التوبة كلما تكررت قال تعالى: {وأن الله هو التواب الرحيم} (سورة التوبة/104). ت

ـ المنتقم: هو الذي يبالغ في العقوبة لمن يشاء من الظالمين وهو الحكم العدل قال تعالى: {والله عزيز ذو انتقام} (سورة ءال عمران/4). ت

ـ العفو: هو الذي يصفح عن الذنوب و يترك مجازاة المسيء كرمًا وإحسانًا قال تعالى: {إن الله لَعفو غفور} (سورة الحج/60). ت

ـ الرءوف: هو شديد الرحمة قال تعالى: {إن ربكم لرءوف رحيم} (سورة النحل/7). ت

ـ مالك الملك: الذي يعود إليه الملك الذي أعطاه لبعض عباده في الدنيا، قال تعالى: {قل اللهم مالكَ الملك تؤتي الملكَ من تشاء} (سورة ءال عمران/26)، وليس هذا الملك الذي هو صفة له أزلية أبدية، لأن الذي وصف نفسه به بقوله: {مالك الملك} هو الملك الذي فسر به البخاري وغيره وجهَ الله في قوله تعالى: {كل شىء هالك إلا وجهَه} (سورة القصص/88). إلا ملكه أي سلطانَه. ت

ـ ذو الجلال والإكرام: أي أن الله مستحق أن يُجلَّ فلا يُجحد ولا يكفر به، وهو المكرم أهل ولايته بالفوز والنور التامّ يوم القيامة قال تعالى: {ويبقى وجهُ ربك ذو الجلال والإكرام} (سورة الرحمن/27). ت

ـ المقسط: هو العادل في حكمه المنزه عن الظلم والجَوْر لا يسئل عما يفعل. ت

ـ الجامع: هو الذي يجمع الخلائق ليوم لا ريب فيه قال تعالى: {ربنا إنك جامع الناس ليومٍ لا ريب فيه} (سورة ءال عمران/9). ت

ـ الغني: هو الذي استغنى عن خلقه والخلائق تفتقر إليه قال تعالى: {والله الغني وأنتم الفقراء} (سورة محمد/38). ت

ـ المغني: هو الذي جبر مفاقر الخلق وساق إليهم أرزاقهم، قال تعالى: {وأنه هو أغنى وأقنى} (سورة النجم/48). ت

ـ المانع: هو الذي يمنع من يشاء ما يشاء. ت

ـ الضار النافع: هو القادر على أن يضر من يشاء وينفعَ من يشاء. ت

ـ النور: أي الذي بنوره أي بهدايته يهتدي ذو الغَواية فيرشَدُ قال تعالى: {الله نور السمواتِ والأرض} (سورة النور/35)، أي أن الله تعالى هادي أهل السموات والأرض لنور الإيمان، فالله تعالى ليس نورًا بمعنى الضوء بل هو الذي خلق النور. ت

ـ الهادي: هو الذي منَّ على من شاء من عباده بالهداية والسَّداد قال تعالى: {ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} (سورة يونس/25). ت

ـ البديع: هو الذي خلق الخلق مبدعًا له ومخترعًا لا على مثال سبق قال تعالى: {بديع السموات والأرض} (سورة البقرة/117). ت

ـ الباقي: هو الواجب البقاء الذي لا يجوز عليه خلافه عقلاً قال تعالى: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} أي ذاتُه. (سورة الرحمن/27)

ـ الوارث: هو الباقي بعد فناء الخلق قال تعالى: {وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون} (سورة الحجر/23). ت

ـ الرشيد: هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم. ت

ـ الصبور: هو الذي لا يعاجل العصاة بالانتقامِ منهم بل يؤخر ذلك إلى أجلٍ مسمى ويمهِلُهم إلى وقتٍ معلوم. ت

ـ الأحد: هو الواحد المنزه عن صفات المخلوقات، فالله لا شريكَ له في الأزلية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كان الله ولم يكن شىء غيره" رواه البخاري، وقال تعالى: {قل هو الله أحد} (سورة الإخلاص/1). جه

ـ الرب: هو السيد المالك، ولا يقال الرب أي بالألف واللام إلا لله عز وجل {الحمد لله رب العالمين} (سورة الفاتحة/2). جه

ـ القاهر: فالله القاهر والقهار أي الغالب لجميع خلقه بقدرته وسلطانه قال تعالى: {وهو القاهر فوق عباده} (سورة الأنعام/61). جه

ـ المجيب: هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول بفضله ومَنِّه وكرمه قال تعالى: {ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب} (سورة هود/61). ت، جه

104 ـ الكافي: هو الذي يكفي المهم و يدفع الملم، وهو الذي يُكتفى بمعونته عن غيره قال تعالى: {أليس الله بكافٍ عبده} (سورة الزمر/36). جه

105 ـ الدائم: الباقي. جه

106 ـ الصادق: هو الذي يصدق قوله ووعده فما أخبر الله عن وقوعه فلا بد من وقوعه قال تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا} (سورة النساء/122). جه

107 ـ المحيط: هو الذي أحاطت قدرتُه بجميع خلقه، وأحاط بكل شىء علمًا فلا يغيب عن علمه شىء قال تعالى: {ألا إنه بكل شىء محيط} (سورة فصلت/54). زج

108 ـ المبين: بمعنى الظاهر قال تعالى: {ويعلمون أن الله هو الحق المبين} (سورة النور/25). جه

109 ـ القريب: أي قريبٌ بعلمه من خلقه، فالمطيع قريبٌ من الله بلا كيف كما قال الإمام أبو حنيفة، قال تعالى: {إنه سميع قريب} (سورة سبأ/50). كم

110 ـ الفاطر: هو الذي فطر الخلق أي اخترعهم وأوجدهم قال تعالى: {الحمد لله فاطر السموات و الأرض} (سورة فاطر/1). جه

111 ـ العلام: بمعنى العليم قال تعالى: {وأن الله علام الغيوب} (سورة التوبة/78). كم


--------------------------------------------------------------------------------

فصل فيما يجوز أن يسمى الله به وما لا يجوز
لا يجوز تسمية الله بما لم يرد به توقيف أي لم يرد الإذنُ به شرعًا، فلا يجوز تسميته جسمًا أو جوهرًا لأنه لم يرد ذلك في الكتابِ والسنة إذنٌ به، هذا على القول بأن أسماءَه تعالى توقيفية

فيعلم من ذلك حرمة إطلاق الروح على الله، وفساد قول بعض الناس "ءاه" اسم من أسماء الله لأن ءاه باتفاق علماء اللغة لفظ وضع للشكاية والتوجُّع. وقد قرر أهل المذاهب الأربعة أن الأنين والتأوُّه يفسد الصلاة، وءاه من جملة ألفاظ الأنين، وقد عدها الزبيدي في شرح القاموس اثنتين وعشرين كلمة. وقد روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا تثاءبَ أحدُكم فلا يقُل ءاه ءاه فإن الشيطان يضحك منه

وما يروى أن الأنين اسم من أسماء الله فلا أصل له أخرجه الرافعي في تاريخ قزوين بإسناد تالف وهو مناقض لقول الله تعالى:{ولله الأسماءُ الحسنى} (سورة الأعراف/180)، فقد فسروا الحسنى بالدالة على الكمال، فلا يجوز أن يكون اسم من أسماء الله تعالى دالاً على خلاف الكمال

وأما الروح فقد ورد في بعض كتب المتصوفة اسمًا ولا عبرة بذلك لأن الروح اسم جامد ليس من الأوصاف، ولأنه يدل على النقص لأن الروح جسم لطيف محدَث يتعلق بالبدنِ والله مُنزهٌ عن أن يكون كذلك، وتعالى الله أن يُسمى جسمًا. ولا يجوز أيضًا إطلاق الفم على الله أو الأذن أو نحو ذلك لأنها من قبيل الأجسام

ويستحيل أن يكون الله تعالى جسمًا إذ لو كان جسمًا لجاز عليه ما يجوز على الأجسام من الفناء والتغير ووجب له ما يجب للأجسام كالحدوث، ولصحت الألوهية للشمس والقمر والسماء والملائكة والجن وغير ذلك، وهذا مُحال، وما أدّى إلى المُحال وهو كونه جسمًا مُحال

وأما الوجه فقد ورد في القرءان إطلاقُه على الله بمعنى الذات كقوله تعالى: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} (سورة الرحمن/27)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مدير هذا المنتذى
مدير هذا المنتذى
Admin


عدد المساهمات : 263
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 29

شرح اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى   شرح اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالسبت أكتوبر 02, 2010 7:44 pm

شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monder.roo7.biz
ابو العز
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 28/09/2010

شرح اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: شكرا على الموضوع   شرح اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 05, 2010 8:55 pm

شكرا على الموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح اسماء الله الحسنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاحبة  :: قسم الراحة والابتسامات :: الطرائف-
انتقل الى: